كحال عدد من دول منطقة الشرق الأوسط تمثل السنغال ساحة أخرى للصراع السعودي الإيراني حيث يتعاظم نفوذ البلدين في هذا البلد الإفريقي من خلال التعليم الديني وسط ريبة و مخاوف كبيرة من نوايا طهران وسياستها التخريبية في إفريقيا.

وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن عشرات الطلاب الشيعة يرتادون فرع من جامعة المصطفى الإيرانية في ضاحية بارزة من العاصمة الساحلية السنغالية.

ويدير هذا الفرع مسؤول إيراني  فيما تظهر بكل وضوح صورة للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي معلقة على جدار مكتبه.

ويشمل التعليم في هذه الجامعة  الثقافة والتاريخ الإيراني، والعلوم الإسلامية، واللغة الفارسية؛ كما يحصل الطلاب على مساعدات غذائية ومالية مجانية.

و على بعد ميلين من جامعة المصطفى،  توجد جمعية الدعوة الإسلامية للشباب (أبيج) التي تقدم دروسا في  الدين الإسلامي المعتدل  الذي تعد المملكة العربية السعودية مصدره الأساسي.