يكون الرضاع ناشرا للحرمة إذا كان عدد الرضعات, الرضاعة الطبيعية هي العملية التي يرضع بها الطفل عن طريق شرب الحليب من ثدي الأم ، وهي عملية فطرية تشمل جميع الكائنات الحية التي تحتوي على ثدي ، وقد تم تعريف الرضاعة في الإسلام على أنها وصول لبن المرأة إلى جوف صغير لا يزيد عمره عن سنتين كاملتين لمن أراد أن يكون بالمص أو الشرب ونحو ذلك ، وهناك ثلاثة أنواع من الرضاعة وهي الرضاعة الصناعية والرضاعة. فقط ، هناك مزيج من الرضاعة الطبيعية والرضاعة المزدوجة ، ومن خلال معرفة شروط الرضاعة الطبيعية المحظورة يمكننا حل مسألة تكون الرضاعة الطبيعية ناشرًا للحرمة إذا كان عدد الأطفال الرضع.

يكون الرضاع ناشرا للحرمة إذا كان عدد الرضعات

لأن الإسلام دين فطرة فقد منح الرضاعة أهمية كبيرة جدت، و اعتبرها بأنه عملية فطرية أمر الله سبحانه و تعالى بها المرأة بأن ترضع صغيرها، فقد قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم: {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه..}، و قد جاءت التساؤلات حول موضوع الرضاع المحرم، حيث يكون الرضاع ناشرا للحرمة إذا كان عدد الرضعات عدد الرضعات خمسة رضعات، وفي حال كان الرضاع أقل من خمسة رضعات أو في حال تجاوز الطفل عمر السنتين لا يكون الرضاع محرما، فحتى يكون الرضاع محرما، وجب توفر شرطين و هما:

  • الشرط الأول أن يكون الطفل في الرضاع ما أكمل الحولين، و قد ثبت في ذلك قول الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم:  (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ).
  • الشرط الثاني يكون الرضاع ناشرا للحرمة إذا كان عدد الرضعات لا أقل من ذلك، و قد ثبت ذلك في قول النبي صل الله عليه و سلم عندما قال لـسهلة بنت سهيل: ( أرضعي سالمًا خمس رضعات تحرمي عليه).

ويثبت أمر حرمة الرضاع بشهادة المرضعة أنها أرضعت طفلا خمس رضعات و هو في عمر أقل من الحولين، حيث يكون الرضاع ناشرا للحرمة إذا كان عدد الرضعات عدد الرضعات خمس رضعات و في عمر أقل من الحولين.