حكم صلاة الكسوف والخسوف، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ، مساء الخسوف أو صلاة الخسوف سنة مؤكدة ، عن أبي بكر صلى الله عليه وسلم قال: نحن كانوا مع رسول الله عند كسوف الشمس ، وأوقف الرسول عباءته حتى دخل المسجد وأدى بنا في صلاتي ركعتين حتى كسوف الشمس ، ثم قال النبي: “الشمس والصلاة. لا يخاف القمر بسبب موت أحد ، فكلما رأيت هذا الكسوف أو الكسوف ، عليك أن تصلي وتدعو الله تعالى حتى ينتهي الخسوف “.

حكم صلاة الكسوف والخسوف

إذا كان وقت الخسوف أو الخسوف الجزئي أو الكامل من أول الخسوف أو الخسوف إلى نهايته قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا رأيت الخسوف أو الخسوف فليصلي الله تعالى. حتى آخر الكسوف ، في المسجد دون رفع الأذان والسكن يسميه “الصلاة كلها” ، وبعد الصلاة يلقي الإمام خطبتين ، كما في صلاة العيد ، وتكون صلاته أفضل في الجماعة ، وإن كانت تجوز الصلاة وحدها ، وأداء النساء في بيوتهن ، كما جاء في كتاب المغني المحتج (1/599/1) ، وصلاة الخسوف والكسوف ركعتان ، و ويؤدي الشخص المصلي في كل ركعة مستويين (قيامة) ركعتين ويقرأ الفاتحة في كل مكان.

السؤال هو: ما حكم صلاة الخسوف والكسوف؟
الجواب: حكم صلاة الخسوف في الدين الإسلامي سنة مؤكدة ؛ للأحاديث النبوية الصحيحة ، وصلاة الخسوف والكسوف ليست واجبة على العلماء ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم سأله عن ذلك. فقال له: إن له الخمس صلوات ، فقال السائل: هل تجب على الآخرين؟ قال النبي: “إِنَّهُمْ طَوَّعُوا”.
وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال في عنواننا الرئيسي في حكم صلاة الكسوف والكسوف.