ترشيد الاستهلاك يعني، إن بناء الاستهلاك هو استخدام المورد المتاح بشكل صحيح من خلال عملية الاعتماد على تقنيات وإجراءات محددة دون ضرر ، حيث أن ترشيد استهلاك تلك الموارد لا يعني منع الاستخدام ولكن استخدامها بكفاءة عالية لتقليل الفاقد ، ويعتبر ترشيدًا للاستهلاك من العمليات التي يحافظ فيها الفرد على جميع الموارد ، حتى نعرف معًا ترشيد وسائل الاستهلاك.

ترشيد الاستهلاك

إن ترشيد الاستهلاك هو الركن الذي يستخدمه المجتمع ، حيث يقوم على المجتمع السليم ، وقد أكده تعالى في الآيات الكريمة: (ومن إذا قضوا ما لم يرضوا ولم يقتبسوا وكان بينهم القوة) ، أن الترشيد يشمل سلامة المجتمعات من الأزمات والمعوقات في الطرق ، من أجل ترشيد الاستهلاك لأبواب كثيرة في استهلاك مصادر الطاقة مثل المياه والكهرباء وأيضاً لترشيد الأدوية وغيرها.

ترشيد استهلاك المياه

الماء هو أساس الحياة واحتياجات الإنسان في حياته بشكل يومي ، وأن نقصه يؤدي إلى توقف العديد من الأنشطة اليومية وبالتالي يجب على الأفراد الاهتمام بالمستهلكات وبأفضل طريقة سواء في المنزل أو في المدارس أو في الحديقة أو في المؤسسات ، وهناك طرق عديدة لتوجيه المياه ، منها إغلاق الحنفية أثناء فترة غسل الأسنان أو الحلاقة ، وأيضًا استخدام جهاز مخصص للعمل على تنظيم تدفق المياه ، و استخدام الرذاذ الذي يتدفق بشكل منخفض أثناء الاستحمام ، وعدم تعبئته بالنسبة لحوض الاستحمام بالماء ، يمكنك أيضًا اللجوء إلى استخدام الدش بدلاً من ذلك ، وغسل الفواكه والخضروات بالطرق القانونية بالماء ، وتركها.

ترشيد استهلاك الكهرباء

للكهرباء أهمية كبيرة وكبيرة وتعتبر من أهم الاكتشافات والمصادر التي لا يمكننا الاستغناء عنها بأي شكل سواء في عصرنا الحالي أو غير ذلك ، ويجب ترشيد الاستهلاك بعدة طرق منها التأكيد على عمل أجهزة التكييف بالطرق الصحيحة وكذلك أعمال الصيانة والدورية واستخدام الستائر على النوافذ وذلك لتقليل دخول أشعة الشمس وزيادة الحرارة وتقليل تشغيل التكييف وأيضاً لإطفاء المصابيح. داخل الغرف غير المستخدمة ، وكذلك الاعتماد على ضوء الشمس في النهار ، قم بإطفاء جميع الأنوار واستخدم مصابيح الترشيد التي لا تستهلك قدرًا من الكهرباء مثل المصابيح.

نظرة الإسلام لترشيد الاستهلاك

إن ترشيد الاستهلاك في الدين الإسلامي عمل عبادة ، لا يختار فيه ، حيث يتسم استهلاك المسلمين في الغالب بالاعتدال والاعتدال والاستقرار النسبي ، وهذا بدون رخص أو تقوى ، ولكن ترشيد الاستهلاك. في الدين الإسلامي يحقق مفهوم الانتشار الواسع للسلع والموارد والخدمات ضمن الأسس الوسطى ، حيث توجد آيات قرآنية عديدة في ترشيد الاستهلاك ويلزم المسلمين بالاستهلاك المعتدل ومن تلك الآيات القرآنية. .
قال: إن الذين أنفقوا لم يرضوا ولم يشتروا ، وفيكم قوة.
قال: كلوا ثمرته إذا أجر ، وأخذوا حقه يوم حصاده ۖ ولا تستسلموا أنه لا يحب الغني.
قال: “كل واشرب ولا تستسلم فإنه لا يحب الغني”.
يعني ترشيد الاستهلاك ، أن يكون ترشيد الاستهلاك هو الاستقامة والاعتدال في الاستهلاك ، كما أنه استخدام مميز ومتوازن لمختلف الموارد ، واستهلاك دون إهدار أو زيادة ويحقق الفائدة المنشودة ، حيث يلبي رغبات واحتياجات الفرد. ويكون الإنسان في شكل متوازن وما يحتاجه الفرد وما هو متاح له وكذلك نعرف وسائل ترشيد الاستهلاك.