تعليم

شبه الله المنتفعون بالعلم بالأرض

شبه الله المنتفعون بالعلم بالأرض , العلم هو دراسة العالم بشكل طبيعي ومادي من خلال التجارب والملاحظات والاستنتاجات العلمية التي يمكن التحقق منها عن طريق الاختبار من خلال البحث والمعرفة ، فهو يرصد الأحداث العلمية والعملية ويكشف الحقائق العلمية ويطور النظريات وخاتمة المعرفة والعلم والعلم مهم لجميع الناس أن يفهموا الحياة والمعرفة والعلوم ، فالعلم يساعد على فهم المنطق الذي تعمل فيه الأشياء والعلوم المرتبطة ببعضها البعض ، وسنتحدث عن موضوع شبه الله الذي يستفيد من العلم على الأرض بالتفصيل .

شبه الله المنتفعون بالعلم بالأرض؟

عن أبي موسى، عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، قال: (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم، كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً، فكان منها نقية، قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكان منها أجادب أمسكت الماء، فنفع الله بها الناس، فشربوا، وسقوا، وزرعوا، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء، ولا تنبت كلأ، فذلك مثل من فقه في دين الله، ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسا، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) رواه البخاري

وضرب النبي صلى الله عليه وسلم كمؤمن استفاد من دعوة الرسول للإسلام والهداية ، فتعلم أمور دينه وفهمها ، وعلم غير العلم ونشر العلم في جميع النواحي والوجهات ، ومثل الكافر الذي خلد في كفره ولم يقبل دعوة التوحيد والإسلام التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الصلاة والسلام ، وما سماه الرسول بالعلم المستحقين ، وجواب السؤال الصحيح. يكون :

دعاهم رسول الله أسماء الذين خرجوا من العلم بأرض خصبة أو طاهرة ، لأن الأرض تعطي الناس وتفيدهم ، فإن المستفيد من العلم يفيد الناس ويعلمهم أن هناك تشابه بين المستفيدين من العلم و الأرض الخصبة لمنفعة الناس.
لقد تناولنا موضوع شبه الله الذي استفاد من معرفة الأرض. وشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم المستفيدين من العلم بالأرض الخصبة الطاهرة التي ينتفع بها كل الناس ، والمستفيد من العلم ينتفع بالعلم ويفيد الآخرين ، ويعلمهم ما استفاد منه ونشر العلم. والعلم لجميع الناس ، وأعطى أمثلة للكفار الذين بقوا كفاراً ولم يقبلوا هدى الله الذي بعث رسول الله.

اترك تعليقاً